الخبير الاقتصادي والمالي د حسن مقلد : خطة البنك الدولي وصندق النقد لافقار لبنان وتوطين النازحين


في الحقيقة العنوان مهم جدا فالخيارات البديلة فاذا سمحتم لي ان اقوم بعرض خلال دقيقتين قبل الحلول البديلة منذ عام 1992 حتى اليوم طرح علينا العشرات بل المئات من الحلول البديلة والجدية والجذرية والادارية وكان الاصرار ان لا يحصل تغيير بين عامي 1992 و2000 وكان الانتقاد لخطة الاعمار ممنوع ومن يتجرأ يصبح عدو للشعب والاعمار وعدو لكل شئ فجأة في عام 2000 زارنا رئيس البنك الدولي جيم سولفيسون في ذلك الوقت تغير الخطاب ولم يعد البلد بالنعيم بل اصبحنا في ازمة واصبحت المزايدات على حجم الازمة واصبحو الذين اقترحوا الخيارات التي اوصلتنا إلى هنا اصبحوا ابطالا للحل واصبحو هم الضحايا ومن يقدم اقتراحات بديلة.
وما بين 1999و2000 خلال 6 اشهر قامت انظمة ضريبية وجمركية غريبة عجيبة فكانت ما بين الاستباحة الكاملة وبين محاولات التنظيم بكل بساطة تدمر القطاع الصناعي والزراعي بقرار وخيار وليس بالصدفة، مثلا الالبسة ومستلزماتها يكلف 25٪ ضريبة هنا كان التدمير للقطاع الصناعي عندما قامت هذه التفاهمات والاتفاقات لتدمر الصناعة كانت خيارات تولد وتنتج الفساد.
وصلنا الى عام 2000 فكان الوحي عبر البنك الدولي تفاقمت الازمة بسبب الاجراءات قبب 2000 من تكلم عن الازمة اصبح هو صاحب الازمة وهم اصبحو البدائل لماذا اتكلم هكذا لان اليوم انفجار الازمة بال2019 اصبح الخيار بين شركة اجنبية تابعة لدولة احنبية والهدف توطين النازحين السوريين لاستخدامهم في وجه سوريا او في وجه المقاومة اصبحو هم الدول نفسها التي تدمرنا بالسياسة حتى وسائل الاعلام المحسوبة على القوى المغايرة لهم تخبرنا انهم يجدون لنا حلا ويقدموا لنا خطط وبدائل وعندما لا نلتزم بها اصبحنا اعداء اذا مثل ما كان البنك الدولي وصندوق النقد الدولي راعيين للفساد كنا نعلم عند مناقشتنا بشكل مباشر ونعلم الشراسة التي يمتلكونها الصندوق والبنك بالدفاع عن هذه الخيارات وفجأة اصبحت اليوم من كان ضد صندوق النقد هو مع الفاسدين وهم الاولاد الشرعيين لمشاريع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ان صندوق النقد الدولي هو اداة بيد اميركا وهي من تريد تدمير لبنان ليس من المنطق ان يجلب الخير ومن يعترض يدافع عن الفاسدين هؤلاء الفاسدين يجب تغييرهم وهذا المشروع اخطر من هؤلاء الفاسدين والازمة الكبرى عندما يطرح مشروع بديل تصبح خيارت عند الناس ويرى الشخص من يطعمه السم بالمباشر هز الخطر وينسى من اهل وعبد الطريق ليعطينا السم ويصبخ هو الخلاص للاسف الشديد منذ فترة الى اليوم الذي يسيطر على الاعلام والشاشات بالمنطق والمقاربة او بصندوق النقد وخطة لازاو او هؤلاء الفاسدين الذين يدمرون البلد وبين هؤلاء هناك امور بديلة وخيارات طرحت ببساطة موضوع الادوية لبنان يستورد مليار و400 مليون$ ما هذا المبلغ لو كان كل الشعب اللبناني وكل المقيمين مرضى كل يوم لا نصل لهذا الرقم بكل بساطة الدواء اليوم شهادة وامتياز نحن نستطيع ب300 مليون دولار استثمار نستطيع ان نؤمن 700 مليون دولار سنويا نخفض الفاتورة ونغير السعر ونكسر الميزان التجاري القائم فقط نريد من يحمل المصلح. ومن يكسر الكارتيل والمشكل منذ 1992 الى هذا اليوم ليس جديدا ففي 1992 مفصل مهم بعد الحرب للبنان ومن جنبه ونستمر بهذا يعني بعد 1992 اصبحو اصحاب المصارف والسياسيين واحد اصحاب الكابتيل والسياسيين واحد كل الخلافات التي نراها من الذي سيدفع الاثمان انهم نفس الاشخاص دائما هناك اصرار على عدم التغيير للمقاربة والنهج والاشخاص المضحك المبكي يريدون تغيير حاكم مصرف لبنانويقترح. كميل ابو سليمان مكانه بكل بساطة سنة 2014 كنا بوزارة المالية ووضعنا الضريبة على المصارف والضريبة على العقار ولا يوجد اي مستند يبين الاصدارات لانه كان undpالمسيطر عالوزارة ولا يخبر يوم اتينا بهم بالقوة ووجدنا 82 مليار دولار كان مكتب كميل ابو سليمان له علاقة ب61 مليار دولار يعني تغيير بالنهج فظيع يريدون ان يظلو بنفس الطريق اذي اوقعنا بالازمة بال2019 وعندما تكلمنا بالتحويلات المالية تكلمنا باول تحويلين قامت القيامة علينا والدعاوى لا زالت قائمة والضغوطات تحت شعار الكذب وكانت التحويلات فوق 11 مليار دولار والتحويلات بدأت من شباط والى اخره الان هذه الدول اتية لتحقق بالتحويلان انا ذهبت الى سويسرا في شهر 11 ال2019 ورأيت جماعة الرقابةعالمصارف بسويسرا وكان بين يدينا 45 ملف وتناقشنا وكان يقولون كذب وكان هناك عدة طرق ليعرفو الحقيقة فالحاسوب امامهم ولكن لا احد يريد معرفة الحقيقة لانهم هم اصحاب المصالح عندما تكلمنا عن روسيا كنا نتكلم عن مشروع واحد وكان الهدف من هذا المشروع يؤنن 4 مليارات بالسنة وكان يوفر استيراد على البلد كل فاتورة النفط الذي يستوردها لكل شئ وكان يؤمن فائض للتصدير للخارج للاسف كما كنا نفعل منذ 70 عاما من الزهراني وطرابلس ونؤمن العملة الصعبة الجميع وقف ضد هذا المشروع لانه يلغي الاساس المتمسكين به ما هي الحلول بكل بساطة الحل نقيض للقائم بهذه البساطة اذا القائم قائم
المصدر : admin
المرسل : Sada Wilaya